- - http://tunisien.tn -

الهنشيري: حادثة السفينة لن تثني «أسطول الصمود العالمي» عن الانطلاق غدا الأربعاء نحو غزّة

الهنشيري [1]

قال عضو هيئة تسيير « أسطول الصمود العالمي » غسان الهنشيري، اليوم الثلاثاء، إن الحادثة التي تعرضت لها، ليلة أمس، إحدى سفن الأسطول الراسية قبالة ميناء سيدي بوسعيد بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس لن تثني الأسطول عن المضي قدما في مسعاه والانطلاق غدا الأربعاء نحو قطاع غزة المحاصر.

وأوضح الهنشيري، في ندوة صحفية عقدتها هيئة تسيير الأسطول صباح اليوم الثلاثاء أمام مقر المسرح البلدي بالعاصمة، أنه « ليس بإمكانه الإدلاء بأية معلومات بشأن الحادثة باعتبار أن فرقة خاصة تعهدت بالمسألة، التي أصبحت تكتسي صبغة سرية لتعلقها بأمن الدولة »، وفق تعبيره.

وشهدت إحدى سفن أسطول الصمود، ليلة أمس الإثنين، اندلاع حريق لم تحدد أسبابه بشكل رسمي بعد، غير أن السلطات التونسية نفت رواية عدد من المشرفين على الأسطول المتمثلة في تعرض السفينة لهجوم بمسيّرة باستعمال « مادة حارقة ».

وأفادت وزارة الداخلية، في بلاغ فجر الثلاثاء، بأن « ما تم تداوله حول سقوط مسيرة على إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد لا أساس له من الصحة »، وأضافت أن « الوحدات الأمنية المختصة تولت معاينة آثار نشوب حريق في إحدى سترات النجاة سرعان ما تمت السيطرة عليه، ولم يخلف لا أضرار بشرية ولا مادية، باستثناء احتراق عدد من هذه السترات ».

وكانت أولى سفن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن « غزة »، التي يقدر عددها بعشرين سفينة، وصلت مساء الأحد الماضي إلى ميناء سيدي بوسعيد بالضاحية الشمالية للعاصمة، قادمة من مدينة برشلونة الاسبانية في اتجاه قطاع غزة الفلسطيني.

ويضم الأسطول متطوعين من 44 دولة، ويشمل تحالفات عديدة، منها نشطاء أسطول الصمود المغاربي ونشطاء من أسطول الحرية والحراك العالمي إلى غزّة والمبادرة الشرق آسيوية « صمود نوزنتارا » (Sumoud Nusantara).