« الهايكا » تُوّجه تنبيه لقناة الحوار التونسي

اخر تحديث : 21/02/2018

الهايكا

دعت الهيئة العليا المسقلة للاتصال السمعي البصري « الهايكا » اليوم الاربعاء ، على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي الى الاذن بنشر التنبيه الموجّه لقناة الحوار التونسي بالصحف و ذلك عى خلفية عدم امتثال القناة في مختلف البرامج التلفزية الى جملة من التنبيهات التي قامت بها الهيئة.
و على سبيل الذكر لا الحصر ذكرت الهيئة ورود شكاية من الاستاذ « جمال مارس » في حق السيد « مصطفى عبد الكبير » مفادها قيام مقدم برنامج « أمور جدية » على قناة الحوار التونسي في حلقة يوم 05 ديسمبر 2017، بنعت مصطفى عبد الكبير بأنه « كذاب » و »اشباه الحقوقيين » و « مخو صغير برشا »، وقد تبين بالرجوع إلى وحدة الرصد التابعة للهيئة، أن حلقة البرنامج المذكور قد تضمّنت ردا من قبل مقدم البرنامج على تدوينة للسيد مصطفى عبد الكبير بخصوص ما تضمنته حلقة سابقة للبرنامج من بث شهادة لشاب نيجيري تعرض للاعتداء من قبل ليبيين، وفي معرض ردّه على التدوينة المشار إليها قام مقدم البرنامج باستعمال عبارات فيها شتم وإهانة وثلب.
و افاد البلاغ ان القناة واصلت بث خطابات فيها شتم وإهانة وثلب وعدم الاحترام الواجب لكرامة الانسان واستغلال بعض المنشطين برامج القناة للرد على أشخاص وبيان مواقف شخصية في مخالفة لأخلاقيات المهنة الصحفية وقواعدها، مما يجعلها في حالة عدم امتثال على معنى الفصل 29 من المرسوم عدد 116 لسنة 2011 المؤرخ في 02 نوفمبر 2011.
هذا و اوضح البلاغ انه تم بتاريخ 26 جانفي 2018 توجيه إعلام بمخالفة عدم امتثال للممثلة القانونية لقناة الحوار التونسي مع مطالبتها بالحضور للاطلاع على ملف المخالفة والإدلاء بملحوظاتها الكتابية بخصوصها على معنى الفصل 38 من المرسوم عدد 116 لسنة 2011،وحيث لم تحضر الممثلة القانونية للقناة ولم تدل بملحوظاتها الكتابية بشأن المخالفة المذكورة سالفا رغم انقضاء الأجل القانوني.
و اكدت الهيئة انه احتكاما للفصل 29 من المرسوم عدد 116 لسنة 2011 المؤرخ في 02 نوفمبر 2011فأنه في حالة عدم الامتثال، يمكن للهيئة العليا، أن تقرر بعد التداول ما يلي:
الإذن بنشر الإنذار بالصحف أو بثّه وجوبا على قنوات المنشأة أو الاثنين معا.
توقيف الانتاج أو البث للخدمة أو الخدمات المتعلقة ببرنامج أو بجزء من برنامج معيّن أو بومضة إشهارية لمدة اقصاها شهر.
. التقليص في مدّة الاجازة


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.