اذنت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري،اليوم الاربعاء،للديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي بالتوقف عن إسداء خدمات الإرسال لاذاعة « كلمة » بعد الخروقات القانونيّة الجسيمة التي ارتكتبتها الاذاعة الى جانب ايقاف إجراءات التسوية المتعلقة بالحصول على الإجازة وإمضاء الاتفاقية.
وقالت الهايكا في بلاغ لها ،أنّه تبعا للتحريات بشأن ملف إذاعة « كلمة » والشبهات المتعلقة بملكيتها واستقلاليتها، تبيّن أنّه تم إبرام عقد وعد بالبيع بخصوص الأسهم الراجعة لعمار المستيري في شركة ‘كلمة للإنتاج’ وقدرها 34% من رأس المال لفائدة شركة « أف.أم.برود » ممثلة في شخص وكيلها باديس السافي، ولم يقع الإفصاح عن هذا المعطى إلا في 14 أكتوبر 2016.مشيرة الى ان علاقة « عمار المستيري » بالاذاعة وإدارتها انقطعت منذ مدة طويلة، مضيفة « حسب تحريات الهيئة أن خلاص صحفيي وموظفي الإذاعة يتم نقدا وهو ما يضفي الكير من الشبهات حول مصادر التمويل وأسباب توخي هذه الطريقة في خلاص الأجور، خاصة وأن الممثل القانوني للقناة لم يستجب لطلب الهيئة المتعلق بمدها بمصادر التمويل والمعلومات المتعلقة بالوضعية القانونية والمالية للشركة ».
ويذكر ان الهيئة قررت ايضا تسليط خطية مالية بقيمة 20 الف دينار على قناة نسمة
كلمات البحث :اذاعة كلمة;الهايكا;بث الاذاعة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.