[1]
أكدت حركة النهضة في بيان لها اليوم الجمعة، أنّه ظهر جليا عجز الرئيس قيس سعيد بالرغم من جمعه كل السلطات بيديه عن تقديم حلول لقضايا البلاد وإمعانه في خطابات التقسيم والاتهام والتهديد .
كما زعمت النهضة بأن المزاج الشعبي تغير عما كان عليه في أواخر شهر جويلية بعد أن تبيّن للشعب حدود ما يطرحه قيس سعيد وخطورة سياساته على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي وعلى أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية وعلى علاقات تونس الدولية، وفث نص البيان.
واستنكرت النهضة ما اعتبرتها اعتداءات على الحقوق والحريات منذ 25 جويلية، على غرار مواصلة حرمان النواب وعائلاتهم من الحقوق المادية والصحية ورفض تجديد جوازات السفر لهم، بالإضافة إلى ما شهده المعرض الدولي للكتاب من مذبحة للكتاب الإسلامي تذكر بعهود محاكم التفتيش ، وذلك بالإقدام على مصادرة 1574 كتابا ولا سيما تلك التي تتناول بالدرس حركة النهضة أو غيرها من الحركات الإسلامية أو بسبب موقف من مؤلفيها ، ولا سند لهذا المنع إلا كونه يعبر عن خلفية إيديولوجية أو سياسية إقصائية، حسب البيان.