النهضة تنفي وجود بوادر ازمة مع الجزائر وتوضح

نفت حركة النضهة في بيان لها ،اليوم الخميس، ماجاء في موقع الكتروني تونسي تحت عنوان « الحزب الحاكم رفض استقبال مبعوث الغنوشي .. بوادر أزمة بين « النهضة » والجزائر » وذلك في سياق الحديث عن الزيارة الأخيرة التي أدّاها وفد من قيادة حركة النهضة برئاسة « رفيق عبد السلام » مستشار رئيس الحركة للعلاقات الخارجية إلى الشقيقة الجزائر في إطار حرص حركة النهضة على التواصل مع أهم مكونات المشهد السياسي الجزائري.

واوضحت الحركة ان الزيارة كانت بدعوة من حزب التجمع الوطني الديمقراطي وأمينه العام وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية « أحمد أويحيى » وأنّ غرضها تمتين العلاقات الشعبية التونسية الجزائرية على قاعدة العلاقات الرسمية بين البلدين.مشيرة الى أن موضوع الزيارة متمحور حول تبادل وجهات النظر بين الحزبين حول مختلف القضايا التي تهم البلدين وخاصة الوضع في المنطقة بشكل عام وفي الشقيقة ليبيا بشكل خاص.
وشددت على رئيس الحركة « راشد الغنوشي » لم يكن موجودا بالجزائر يوم أمس الأربعاء لأنه كان في زيارة إلى الهند حيث تسلم الجائزة الدولية لمؤسسة « جمنالال باجاج » لنشر قيم الغاندية خارج الهند تثمينا لجهوده في نشر قيم الحوار والتوافق والتسامح التي ساهمت في نجاح النموذج التونسي في الانتقال الديمقراطي.مؤكدة على أن لا صحة لما قيل عن وجود بوادر أزمة بين « النهضة » والجزائر وأن العلاقات بين تونس والجزائر رسميا وشعبيا على أحسن حال وأنها أعرق وأمتن من أن يقع التشويش عليها بنشر الأكاذيب.وفق نص البيان

كلمات البحث :الجزائر;النهضة

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.