أكدت حركة النهضة في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى 42 لتأسيسها اليوم الثلاثاء، أن الحركة تدرك تماما النقص الذي رافق التجربة الديمقراطية كما تدرك حجم الإحباط الذي أصاب شعبنا وشبابنا الذي لم تتحقق آماله في التنمية والشغل والعيش الكريم.
وأضافت الحركة: « لقد استوعبت الحركة الدرس ولديها كل التواضع لتَحمُّل نصيبها من المسؤولية عن النقائص والإخفاقات، ولديها كل الاستعداد للعمل مع الأطراف الوطنية من أجل مستقبل أفضل لبلادنا. »
واعتبرت الحركة أنّ الأمل في استعادة الديمقراطية والبناء التشاركي لمستقبل تونس لا ينقطع، مؤكدة أن أولويتها وطنية وأنها تعمل ضمن جبهة الخلاص الوطني ومع كل الشركاء من أجل استئناف الحياة الديمقراطية وتأمين عوامل استقرارها للنهضة الحقيقية الاقتصادية والحضارية ولا تعمل مطلقا من أجل العودة إلى ما قبل 25 جويلية.
وأبرزت الحركة بأنه رغم أنّ المسار منذ 25 جويلية 2021 كان زلزالا سياسيا وصدمة للقوى الديمقراطية فإنّ النخب الوطنية لم تفقد بوصلتها وهي بصدد تطوير مواقفها وأدائها السياسي الذي يتّجه نحو مزيد من التنسيق بهدف استعادة الديمقراطية الفعّالة وغير الإقصائية.
كما طالبت حركة النهضة بإطلاق سراح كل الموقوفين، مؤكدة التزامها بالنضال من أجل إخراجهم من سجونهم ورفع المظالم عنهم.
وطالبت الحركة بتمكينها من مقرّها المركزي ومقراتها الجهوية ورفع قرار منعها من الاجتماع فيها.
كلمات البحث :إخفاقات;النهضة;مسؤولية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.