اعتبر القائم بمهام رئيس الجمهورية « محمد الناصر » في كلمة ألقاها عشية اليوم الجمعة، أن الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية أحدثت مشكلة، باعتبار وأن أحد المتنافسين وهو نبيل القروي في السجن ولا يتمتع بحريته الكاملة للقيام بحملته الانتخابية التي تقتضيها حرية الانتخاب ما جعل الموضوع محل اهتمام وانتقاد واستفسار في كل الأوساط على المستوى الوطني والخارجي .
وأشار « الناصر » إلى تداعيات هذا الموضوع على مصداقية الانتخابات والمسار الديمقراطي في تونس، مشيرا إلى أنه قام باتصالات كثيرة مع رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس المجلس العدلي و رئيس هيئة الانتخابات لبحث كيفية تجاوز هذه الصعوبة الموجودة .
وبين « الناصر » بأن رئيس هيئة الانتخابات يقوم بمساعي متواصلة لضمان تكافئ الفرص، مؤكدا في الآن ذاته أنه سيواصل باعتباره رئيسا للجمهورية متابعة الإشكال مع التأكيد على أن رئيس الدولة هو حامي الدستور ويمثلها في الداخل والخارج .
وشدد « الناصر » على ضرورة أن يُواصل كل المسؤولين السعي لإيجاد حل لتجاوز الوضع الحالي الذي يمس من مصداقية البلاد والانتخابات، على حد تعبيره.
وقال « الناصر » في كلمته، إن استقلالية القضاء مبدأ لا رجوع فيه، لكن الوضع الراهن له تداعيات على مصداقية المسار الديمقراطي، مشيرا إلى أن القانون يُعطي هيئة الانتخابات الولاية الكاملة على الانتخابات وضمان شفافيتها.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.