تمثل يوم غد الاثنين 19 سبتمبر2016 الناشطة الحقوقية « لينا بن مهني » امام حاكم التحقيق بمدنين، فيما عرف بقضية « طريحة جربة » التي تعود أحداثها الى صائفة 2014 والتي اعتدى فيها عدد من الامنيين عليها في ساحة منطقة الأمن بحومة السوق.
وعلقت بن مهنى على قرار احالتها على انظار حاكم التحقيق في تدوينة خاصة نشرتها على صفحتها الرسمية على الفايسبوك بالقول « صباح الخير خمسة أيام تفصلني عن الوقوف أمام حاكم التحقيق في القضية المهزلة التي رفعتها ضدّي العصيّ الغليظة للحسابات والانتماءات الحزبية، جلاّدو الأمس واليوم والغد فيما يتعلّق بنفس الأحداث التي بات الجميع يعرفها ب »طريحة جربة » التي تعود أحداثها الى صائفة 2014…… اليوم وبتراكم التجارب صرت أعرف مصدر الظلم وأتوقّعه قبل أن يسلّط عليّ. وكنت أنتظر هذه القضية المهزلة وأتوقّعها كوسيلة للمقايضة حى أتخلّى عن حقّي في تتبّع من اعتدوا على حرمة جسدي واستعملوا العنف اللفظي والمادي مجانا ضدّي وضدّ عائلتي. تاتي هذه القضية بعد محاولات عدة لترك القضية التي رفعتها على رفوف المحكمة حتى أنساها. ولكن بتمسكي بحقي ها انّني أصبح بقدرة قادر متهمة في نفس الأحداث »..
وتضيف بن مهنى في تدوينتها « أعود وأقول تمسّكت بالقضية من أجل مبدأ ففي بلد يتعرّض فيه من هو تحت حماية وزارة الداخلية الى عنف أعوان وزارة الداخلية » مجانا « : (أضفتها عمدا ففي بلادنا هناك من يؤمن بأنّ من حقّ غيره أن يتعدّى على حرمته الجسدية اذا ما اخطأ و لتعدّد الروايات منها أنّنا تعمّدنا الذهاب الى منطقة الامن للتعدّي على الامنيين مستقويين بوجودي تحت الحماية (مضحكة هده الرواية فانا اتفادى دخول ذلك المكان حتى لاستخراج وثيقة) و منها أنّني كنت في حالة سكر و غيرها من السخافات) ماذا يكون مآل المواطن العادي الذي يقوده حظّه العاثر الى هكذا وضعية ؟ هذا بالاضافة الى أنّني كمدوّنة كثيرا ما عملت على فضح هكذا ممارسات فلا مجال للعنف و التعذيب و تجاوز الصلاحيات ممّن يعتبرون حماة الوطن « .
كلمات البحث :حاكم تحقيق;عتيد;لينا بن مهنى;مدنين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.