دعا اليوم الخميس، المرشح للانتخابات الرئاسية « مصطفى كمال النابلي » خلال ندوة صحفية عقدها، في احد نزل العاصمة، بعض المترشحين للإنتخابات الرئاسية إلى سحب ترشحاتهم لأنها لا تستجيب لتطلعات الشعب ولا يمكنها أن تخدم المرحلة المقبلة.
وأوضح « النابلي » أن كثرة الترشحات للرئاسية ستصعب مهمة الناخبين في اختيار رئيس البلاد المقبل، معتبرا أن معظم هذه الترشحات لا ترتقي لمستوى أمال الشعب التونسي وإستحقاقات المرحلة القادمة.
وتوجه المرشح للانتخابات الرئاسية بالتهنئة للشعب التونسي على الانتخابات التشريعية ولحزب نداء تونس الذي فاز بالمركز الاول فيها وبقية الأحزاب المشاركة، ومقدما شكره لقوات الأمن والجيش التي عملت على تأمين المسار الانتخابي، وللهيئة العليا المستقلة للإنتخابات التي قامت بعمل كبير لتنظيم الاستحقاق الانتخابي.
وأوضح محافظ البنك المركزي السابق، أن الانتخابات التشريعية كانت لها العديد من الدلالات والتي أبرزها وعي الشعب التونسي وقدرته المميزة في التعامل مع الوضع الديمقراطي الجديد، حيث أكد أن آليات الديمقراطية ناجعة في تحقيق التداول السلمي على السلطة وهو ما سيجعل تونس تدخل في مصافي الدول الديمقراطية.
واعتبر « النابلي » أن نتائج الانتخابات التشريعية أبرزت مشهدا سياسيا جديدا يتكون من قطبين سياسيين هما حركة نداء تونس وحركة النهضة وهو ما سيطرح صعوبات واشكاليات في تكوين حكومة بأغلبية ساحقة، خاصة وأن التحالفات سوف تبقى هشة وغير مستقرة وقصيرة المدى، مؤكدا أن دور رئيس الجمهورية في هذه الحالة سيكون رئيسي حيث سيحقق التوازن السياسي للوصول لتوافق واسع، مشيرا إلى ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية المقبل مستقلا وبعيدا عن التجاذبات السياسية والحزبية ومهمته هي النجاح في المهام التي من أجلها يتم انتخابه.
وعن ما وقع ترويجه حول نية ترشيحه من قبل حزب نداء تونس لرئاسة الحكومة المقبلة، أكد « النابلي » أنه ترشح لرئاسة الجمهورية كمستقل وسيبقى كذلك مؤكدا أن كل ما يقع ترويجه عن ترشيحه لرئاسة الحكومة من قبل رئيس نداء تونس « الباجي قائد السبسي » لا أساس له من الصحة.
كلمات البحث :الانتخابات الرئاسية;مصطفى كمال النابلي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.