تبادلت التشكيلة العسكرية العاملة بالمنطقة الحدودية العازلة بجهة « المرتبة » من قطاع رمادة، حوالي الساعة الواحدة من فجر أمس الأربعاء، إطلاق النار مع مسلحين على متن 6 سيارات مجهزة بأسلحة رشاشة وذلك عند تقدمها لتوقيف شاحنات تهريب دخلت التراب التونسي عبر الحدود التونسية الليبية وتوجهت نحو الساتر الترابي.
وقد تم توجيه مروحية مسلحة لمعاضدة الوحدات البرية ولاستطلاع المنطقة والتأكد من مغادرة سيارات التهريب للتراب الوطني.
وتمكنت التشكيلة من توقيف 5 شاحنات نوع « IVECO » وسيارة نوع « DMAX » على مستوى الساتر الترابي قادمة من داخل التراب التونسي إحداها محملة بـ 10 أوعية ملآنة محروقات سعة الواحدة ألف لتر، وإيقاف 7 أفراد أصيلي رمادة والذهيبة كانوا على متنها.
وأكدت وزارة الدفاع الوطني في بلاغ لها، أنه أمام تكرر ظاهرة استئجار المهربين لمليشيات مسلحة قصد الدخول عنوة إلى التراب الوطني وتمرير المحروقات ومختلف البضائع بقوة السلاح، فإن الوحدات العسكرية لن تتوانى في استعمال جميع الوسائل التي يتيحها القانون أثناء قيامها بواجب حماية الحدود التونسية، ولن تتردد في الرد بالقوة على كل من يستهدف أمن أفرادها وسلامتهم.
كلمات البحث :أسلحة رشاشة;إطلاق نار;الجيش;المنطقة العازلة;سيارات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.