المغزاوي من صفاقس: «أتعهد بحلحلة عديد المشاكل بالجهة وفي مقدمتها الهجرة غير النظامية للأفارقة»

أكد المترشح للإنتخابات الرئاسية ، زهير المغزاوي، على المكانة المتميزة التي تحتلها صفاقس وعلى دورها في تنمية البلاد ، وفق تقديره.

وأوضح المغزاوي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، خلال نشاط دعائي قام به اليوم السبت داخل أسواق مدينة صفاقس، في إطار حملته الإنتخابية، قائلا « للأسف الشديد عرفت جهة صفاقس في السنوات الأخيرة، عديد الإشكاليات كان أبرزها غياب الماء الصالح للشراب، والنفايات المنتشرة في كل مكان، والتلوث، وتعطل المشاريع الكبرى مثل تبرورة، والمترو الخفيف، والمدينة الرياضية، فضلا عن الهجرة غير النظامية للأفارقة من جنوب الصحراء المتواجدين بكثرة في منطقتي العامرة وجبنيانة « .

وفي هذا السياق، أعرب زهير المغزاوي، عن تعهده في حال فوزه في الإنتخابات الرئاسية القادمة، بالعمل على « حل إشكالية الهجرة غير النظامية، وتواجد الأفارقة من دول جنوب الصحراء بصفة مكثفة في منطقتي جبنيانة والعامرة، مع التعويض لأهالي جبنيانة والعامرة على الأضرار التي طالتهم من تواجد الأفارقة من دول جنوب الصحراء، بإعتبار أن تونس ليست أرضا للتوطين ولا حارسة لدى إيطاليا ، بحسب توصيفه.

كما تعهد المترشح للرئاسية، زهير المغزاوي، بالعمل على النهوض بمختلف معتمديات جهة صفاقس، على غرار السعي إلى توسيع ميناء الصخيرة، وإيلاء أهمية للثروة المهملة بهنشير الشعال، والإهتمام بالبنية التحتية، والدفع نحو إستكمال مشروع المكتبة الرقمية الذي تم الإعلان عنه في تظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016، وكل المشاريع الكبرى المعطلة، حتى تعود صفاقس لمكانتها المعهودة، كقاطرة للإقتصاد الوطني، والصناعة، والفلاحة، ويتصالح أهاليها مع البحر، وعودة رجال الأعمال بها للإستثمار من جديد « .

ودعا المغزاوي، الشعب التونسي ،إلى الإقبال يوم 6 أكتوبر القادم بكثافة، على صندوق الإقتراع لاختيار من هو أنسب لتونس ومستقبلها.

يذكر أن اجتماعا شعبيا للمترشح للإنتخابات الرئاسية، زهير المغزاوي، كان مبرمجا تنظيمه مساء اليوم السبت وسط مدينة صفاقس، في إطار حملته الإنتخابية قد تم إلغاؤه « بسبب حادثة إغتيال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله »، وقد تم الإقتصار في الصباح على القيام بجولة ميدانية في أسواق مدينة صفاقس.

كلمات البحث :المغزاوي;صفاقس;هجرة

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.