أكد الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي في حوار له على فرانس 24 يوم أمس الثلاثاء، أنه دافع طيلة حياته عن استقلالية القرار الوطني، مشيرا إلى وجود حملة منظمة ضدّه تم خلالها إخراج كلامه من سياقه باعتبار وأنه كان منذ اللحظة الأولى ضد ما اعتبره « إنقلابا » وكان متسببا في حراك التونسيين ضد السلطة في تونس.
وشدد المرزوقي على أن سعيد نكث الدستور الذي حلف عليه وأخذ لنفسه سلطات غير موجودة في العالم أجمعه عبر المرسوم 117.
واعتبر المرزوقي أن رئيسة الحكومة نجلاء بودن هي مجرد سكرتيرة مع غياب سلطة رقابة .
وشدد المرزوقي على أن حركة النهضة تخلت عن الثورة في 2014 وكونت حلفا مع الثورة المضادة، مؤكدا في الآن ذاته أن الطبقة السياسية فاسدة.
كما دعا المرزوقي إلى ضرورة تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في تونس، مؤكدا أن الحوار المزمع تنظيمه يجب أن يكون بدرجة أولى مع الخضوم والأعداء وألاّ يقتصر على المناصرين.
وأقر المرزوقي بأنه كان أحد المتدخلين لدى الدول لإلغاء القمة الفرنكوفونية المزمع انعقادها في جزيرة جربة في نوفمبر المقبل إلا أنه تقرر تأجيلها بسنة، مؤكدا أنه يفتخر بذلك، لرفضه إقامة القمة في ظل ما اعتبره « انقلابا » وغيابا للديمقراطية وما يحمله ذلك من تأييد للدكتاتورية، وفق تقديره.
كلمات البحث :القمة الفرنكفونية;المرزوقي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.