اعتبر رئيس الجمهورية الأسبق محمد المنصف المرزوقي في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك صباح اليوم الجمعة، أن الحوار المطلوب اليوم هو اجتماع الفرقاء السياسيين الحقيقين أي الشرعية الممثلة في البرلمان والأحزاب السياسية الكبرى والاتحاد وممثلو المؤسستين العسكرية والأمنية لوضع حد لما اعتبره « انقلابا » ينقذ البلاد من الغرق المبرمج إن تواصل الوضع.
وشدد المرزوقي على أن القضية ليست تلطيف ما اعتبره « انقلابا » وإنما التخلص منه، مضيفا بقوله: « هنا يمكن للحوار الحقيقي ان يلعب دوره أي من الممكن أن تضغط المؤسسة العسكرية والأمنية على المنقلب لكي يستقيل طوعيا مما سيخلصه من المحاكمة وان رفض فلا خيار غير عزله ومحاكمته ويمكن التفاهم على مرحلة انتقالية سريعة تحفظ الاستقرار وتفتح من جديد باب الأمل للتونسيين. »
واعتبر المرزوقي أن هناك طرفا خارجيا يلعب دورا ما، مشددا على أنه من العار علينا أن يكون هو المحدد لمصيرنا أيا كانت نواياه.
ودعا المرزوقي إلى تضافر الجهود في الأسابيع المقبلة بالتحركات السياسية والشعبية لإسماع كل الأطراف إلى أين يجب أن يسير الحوار وما هي مخرجاته الوحيدة المقبولة.
كلمات البحث :استقالة;المؤسسة العسكرية;المرزوقي;سعيد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.