استنكر رئيس الجمهورية السابق ورئيس حزب حراك تونس الإرادة » محمد منصف المرزوقي » في حوار مشترك أجراه مع فرانس 24 و القناة الوطنية الأولى بُث مساء الجمعة، الحملة التي طالته مؤخرا بخصوص تصريحاته التي اعتُبرت مسيئة للتونسيين ودفعت الكثير من السياسيين للمطالبة بإحالته على القضاء.
وأكد « المرزوقي » أنه يرفض الاعتذار للشعب التونسي على جريمة إعلامية كان ضحيتها، مشيرا إلى أن هذه المرة تم تسجيل الجريمة الإعلامية الثالثة في حقه، مطالبا بمحاسبة المتورطين فيها.
وذكّر المرزوقي بتصريحاته الأخيرة والتي قال فيها إنه عند عودته من فرنسا إلى تونس وجد التونسيين يتلقون الرشوة وتغلغل فيهم الفساد نتيجة منظومة الحكم الفاسد آنذاك، مضيفا أنه تم تحريف كلامه على أنه شتم وثلب للتونسيين.
وكان حراك تونس الإرادة قد حمل في بيان أصدره يوم 12 فيفري الجاري، حزب نداء تونس وممثّليه في قصر قرطاج وملحقاتهم الحكومية وإعلامه « الهابط » مسؤولية بث الكراهيّة وزرع أسباب الفتنة وتهديد استقرار البلاد.
يُشار إلى أن « المرزوقي » قد أكد في حوار له على قناة الجزيرة مؤخرا، أنه عندما عاد إلى تونس إبان الثورة وجد المجتمع التونسي يعمل بالمحسوبية والرشوة والكذب والعمل السيئ والنفاق، مشيرا إلى أن التونسي خداع وكذاب ويمارس الرياء والسرقات والانحلال الأخلاقي جراء منظومة الحكم الفاسد الذي كان يعيش فيها سابقا، وفق تعبيره.
كلمات البحث :المرزوقي;جريمة اعلامية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.