تم يوم أمس الأربعاء، العثور على جثة الطفل المفقود « محمد حرم » بقنال وادي مجردة بسليانة.
وقد أكد مصدر مسؤول أن نتائج عملية تشريح الطفل أثبتت سلامة جثته وعدم تعرضه للعنف أو الاختطاف كما تم الترويج لذلك.
وفي تعقيب له على الحادثة، أكد والد « محمد » أن ابنه تعرض لاعتداء جنسي، نافيا ما راج من أخبار حول سرقة أعضاء منه.
يُشار إلى أنّ « محمد حرم » هو أصيل منطقة المحمدية من ولاية بن عروس يبلغ من العمر 6 سنوات ويعاني من مرض التوحد، أُعلن عن فقدانه يوم الاثنين المنقضي.
وكانت جريدة آخر خبر قد نشرت مقالا أكّدت فيه أنّ جثة الطفل حملت آثار اعتداء بالعنف الشديد بواسطة أسلاك كهربائية كما بدت على معصميه آثار شد وثاق وتم انتزاع كليتيه.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.