أصدر ممثلو جمعيات ومنظمات حقوقية ليبية ونشطاء وإعلاميين وصحفيين وحقوقيين اليوم الاثنين، بيانا مشتركا أدانوا فيه بشدة استمرار خطف الصحفيين التونسيين « سفيان الشورابي » و « نذير القطاري » ، معبرين عن تضامنهم الكامل مع أسرتيهما وزملائهما وكل الشعب التونسي.
وطالب الممثلون الجهات الرسمية الليبية بتوفير كل الإمكانيات لإطلاق سراحهما ولكشف الحقيقة ومحاكمة الجناة في هذه الجريمة وكل جرائم الاختطاف والتغييب القسري والتي طالت إلى حد اليوم عددا كبيرا من النشطاء والإعلاميين من مختلف الخلفيات الفكرية والمشارب السياسية.
وأشار الموقعون على البيان إلى أن يد الإرهاب في ليبيا لا تميز بين الأشخاص ولا الجنسيات، فقد طالت الاغتيالات العام الماضي 14 إعلاميا ليبياً، بالإضافة لاختطاف العشرات منهم من لا يزال مصيره مجهولاً، ناهيك عن الاعتداءات المتكررة على مؤسسات إعلامية عدة.