المترشح زهير المغزاوي: الانتخابات القادمة فرصة لبناء «جمهورية ديمقراطية اجتماعية»

اخر تحديث : 14/09/2024
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

زهير المغزاوي

أصدر المترشح للانتخابات الرئاسية، زهير المغزاوي، مع الساعات الأولى لليوم السبت، موعد انطلاق الحملة الانتخابية بالداخل، بيانه الانتخابي، الذي أكد فيه، بالخصوص، على أن الاستحقاق الرئاسي ليوم 6 أكتوبر المقبل يمثل  » فرصة جديدة لبناء الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية ».

وجاء في البيان الانتخابي لحملة المغزاوي، التي وضعها تحت شعار « تونس أخرى ممكنة »، أن صناديق الاقتراع هي السبيل الوحيد للتغيير نحو « دولة القانون التي لا يُظلَم فيها أحد وتكون فيها الكرامة الوطنية بوصلة لسياسات الدولة في إطار إعلاء السيادة الشعبية وتكافُؤ الفرص بين مختلف الفئات والجهات ».

وقال المغزاوي الأمين العام لحزب حركة الشعب (قومي ناصري)، وفق نص البيان،  » أتقدّم اليوم لخدمتكم عبر مؤسسة رئاسة الجمهورية، التي أتعهد بأن تكون إطارًا جامعًا لكل المواطنين ».

وشدد على أن الانتخابات المرتقبة تمثِّل فرصة للقطع مع « الفشل » في تسيير شؤون الدولة، وذلك من خلال « التعويل على فريق من الكفاءات لتنفيذ مشروع وطني اجتماعي يعطي الأهمية الكبرى للحقوق والحريات ويُعيد مشاغل المواطنين إلى صدارة اهتمامات القرار السياسي لمؤسسة الرئاسة، التي ستكون منفتحة على جميع مكونات المُجتمَعَيْن المدني والسياسي. »

وأضاف أنه سيعمل من أجل « مرفق عمومي عصري يواكب حاجيات المجتمع في تعليم جيّد وصحة للجميع وتنمية مستدامة وبيئة سليمة وسكن لائق وخدمات متاحة وإدارة رقمية وذكية وبحث علمي مبتكر وأمن جمهوري وقضاء مستقل وجيش قوي يساهم في التنمية ».

كما تعهد بوضع  » سياسة خارجية متوازنة تساهم في جلب الاستثمارات وإنجاز المشاريع الكبرى »، و »لا تتردد في نصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ».
وجاء في البيان الانتخابي أيضا أنه سيتم العمل على تكريس الحق في التشغيل والحفاظ على الصناديق الاجتماعية وإنعاشها « من أجل ردِّ الدَّيْن للمتقاعدين الذين خدموا البلاد شأنهم في ذلك شأن النساء اللواتي سنُمَكِّنهن من حقوقهن كاملة عبر جميع الآليات الاقتصادية والاجتماعية والاعتبارية والقانونية ».


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

ترك التعليق