ظلت جرّة مدينة نابل منتصبة في وسط المدينة لمدّة نصف قرن، رمزا للمدينة و قلبها النابض وعلامة مميّزة لنابل، فمنذ أن تمّ تنصيبها سنة 1962 محتضنة شجرة » أروكاريا إكسلزا »، واحتفالا بخمسينيّة الجرّة تقرّر تزويقها من جديد وعُهِد الأمر إلى الخطاط « نور الدين خليل » الذي قضّى حوالي الشهرين في تزويقها مُتفنّنا في ذلك مستعملا الألوان المميزة للوطن القبلي مثل الأزرق الذي يرمز للبحر والأصفر للرمال الذهبية والبرتقالي لشهرة الجهة كمنتج للقوارص.
الليلة يكتشف أهالي نابل جرّتهم في حلّتها الجديدة لتضفي على وسط المدينة مسحة جديدة من الجمال، وتسطع بألوانها خاصّة حين تمتزج بالأضواء ليلا.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.