اعتبر رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان سابقا راشد الغنوشي في حوار مع العربي الجديد نُشر اليوم الاثنين 18 جويلية 2022، أن إدراج المصطلحات الإسلامية في الدستور يُسرّ الحركة، ولكن لا تنخدع بالمظاهر، بل ترى جوهر الخلاف ولا تغريها الشعارات.
وقال الغنوشي إن هذا الدستور يمثل دولة ما قبل الحداثة الغربية وما قبل الإصلاح الإسلامي، معتبرا أن « سعيّد يطرح في الحقيقة مشروعاً فيه « إسلام » تتحكم فيه الدولة، وهو « إسلام » بلا حرية وبلا عقل » .
وأكد الغنوشي أننا اليوم أمام دستور لا يعترف بجوهر الفكر السياسي الحديث الذي يقوم على الفصل بين السلطات وتوازنها ومراقبة بعضها البعض.
وأضاف الغنوشي: « إذا خيّرت بين أن أكون رئيساً في نظام ديكتاتوري، أو أن أعيش مواطناً في نظام ديمقراطي لكان خياري هو الثاني ».
كلمات البحث :الغنوشي;دستور;مصطلحات إسلامية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.