الغنوشي: مستمرون في الدعوة إلى «تحقيق مستقل في مزاعم التزوير خلال الاستفتاء»

^[1]

أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تصريح لقناة « الشرق » يوم أمس الأحد، أن حزبه مستمر في الدعوة إلى « تحقيق مستقل في مزاعم التزوير خلال الاستفتاء ».
وقال الغنوشي إن حزبه لا يستبعد « الحوار » بهدف محاصرة ما وصفها بـ »الصلاحيات الفرعونية للرئيس »، التي جاء بها الدستور الجديد، وقال إن « الوصول إلى معادلة للتعايش بين كل الأطراف السياسية هو السبيل الوحيد من أجل تجنب سيناريو العنف ».
واعتبر الغنوشي عدم تجاوز نسبة المشاركة في الاستفتاء 30.5%، بحسب أرقام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، « دليلاً على انعدام ثقة التونسيين في الدستور الجديد »، الذي قال إنه « منح الرئيس سلطات فرعونية، إذ ينص على أن الرئيس لا يسأل عما يفعل »، على حد تعبيره.
وأضاف الغنوشي أن « الدستور كله قائم على تسليم كل السلطات في يد الرئيس، ولذلك ثلاثة أرباع التونسيين لم يستجيبوا إلى نداء صاحب الدستور، لأنهم لا يثقون في هذه العملية » ، وفق قوله.
واعتبر الغنوشي الدستور الجديد « غير شرعي »، قائلاً إن « أي شعب يريد أن يمرر دستوراً يجب أن تقره على الأقل أغلبية بسيطة، أي 51%، وإلا يكون ذلك تسلطاً للأقلية على الأغلبية ».