أكد وزير الداخلية السابق « علي العريض » في شهادة مررتها هيئة الحقيقة والكرامة خلال جلسة استماع علنية بخصوص أحداث الرش سنة 2012، أنه تم الالتجاء لاستعمال الرش بسليانة اضطراريا لدى خروج الاحتجاجات عن طابعها السلمي.
واعتبر « العريض » أن الوضعية الصعبة التي وجد فيها أعوان الأمن أنفسهم بعد التنبيه واستعمال الغاز المسيل للدموع وتعرضهم لزجاجات المولوتوف من قبل المحتجين اضطرت بعضهم لاستعمال سلاح الرش باعتبار وأن الصوت الكبير الذي سيصدره سيحد من الاحتجاجات.
وأشار « العريض » إلى عدم ارتباط الأمن خلال مواجهته هذا النوع من الاحتجاجات بقاعة العمليات المركزية وعدم تلقيه لتعليمات من المسؤولين الكبار إلا إذا كان التدخل مخططا له مسبقا.
وشدد « العريض » على أن الأمن يكون على اتصال بقاعة العمليات التي يشرف عليها عادة المدير العام للأمن الوطني ومدير الأمن العمومي والوزير.
كما تقدم الوزير السابق للداخلية باعتذاره لضحايا احداث الرش بسليانة، معربا عن أسفه لكل من تعرض لإصابة جراءها.
كلمات البحث :الاحتجاجات;الرش;العريض;سليانة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.