أفاد القيادي في حركة النهضة « العجمي الوريمي » يوم أمس الإثنين 23 سبتمبر 2013 ، على إثر ندوة صحفية نظمتها الحركة، أنّ شباب حركة النهضة غير راض من ناحية عن النسق البطيء الذي تسير عليه المشاورات ، التي من شأنها أن تساهم في الخروج بالبلاد من الأزمة الحالية التي تعيشها ، وغير راض من ناحية أخرى على الحركة من ناحية كثرة التنازلات التي هي تقدمها.
كما شدد « الوريمي » في السياق ذاته على أنّ حركة النهضة هي امتداد للحركة الوطنية والإصلاحية وتعمل على مشروع يكون فيه جميع التونسيين وليس كما يروج له ، وذلك في تعقيب على تصريحات كان قد أدلى بها نائب رئيس الحركة « عبد الفتاح مورو » والتي أشار من خلالها إلى أنّ حركة النهضة أصبحت رهينة شباب متطرف وأنّ نهاية « الغنوشي » كرئيس للحركة أصبحت قريبة.
وأوضح القيادي في حركة النهضة، أن الحركة حتى وإن قدمت عديد التنازلات فإنها لا تقبل بسياسة الإقصاء وعودة ديكتاتورية الأقلية التي لها تمثيل ضعيف بالمجلس التأسيسي مشددا على أن الحركة لا تؤمن بوجود عصيان مدني سلمي.
كلمات البحث :العجمي الوريمي;حركة النهضة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.