الطيب العقيلي : كلما زادت التحقيقات والتحريات في عمليتي اغتيال « بلعيد » و « البراهمي » زادت الضغوطات السياسية

أفاد عضو في المبادرة الوطنية من أجل كشف حقيقة اغتيال الفقيدين « شكري بلعيد » و « محمد البراهمي » ، « الطيب العقيلي » اليوم الأربعاء 02 أكتوبر 2013 ، على إثر إنعقاد ندوة صحفية ، أنّ وزارة الداخلية وقياداتها الأمنية تواطئوا في عملية مقتل « بالعيد » ، من خلال تكتمهم عن جملة من المعطيات التي سبقت عملية اغتيال « شكري بالعيد » ، خاصة عندما لم يعطوا الأهمية الكافية للإتصال الهاتفي الذي أجراه موظف بأحد البنوك بالمنزه السادس ، بعد اتصاله بمنطقة الأمن الوطني « بأريانة » والتي أعملهم من خلالها أنه تم رصد تصرفات مشبوهة لشابين على سيارة من نوع « بولو » والتي ثبت فيما بعد أنها تعود إلى السلفي « مروان بلحاج صالح » المورط في عملية « بلعيد » حسب تصريحاته .
كما أكد « العقيلي » في السياق ذاته ، أنّ لأنصار الشريعة ارتباط مباشر بالجماعات المقاتلة في « ليبيا » والمورطة في عديد عمليات القتل ، مضيفا وفق ما أفادت به مصادر إعلامية أنّ السلط الأمنية تمتنع عن تسمية هذه الأطراف لارتباطها بطرف سياسي ، مضيفا أنّه كلما زادت التحقيقات والتحريات في عمليتي اغتيال « شكري بلعيد » و « محمد البراهمي » كلما زادت معها الضغوطات السياسية.

كلمات البحث :الطيب العقيلي;شكري بالعيد

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.