قدّم الطفل الذي تم سحله يوم الأربعاء، في منطقة سيدي حسين السيجومي رواية مغايرة لما أعلنت عنه وزارة الداخلية بخصوص الواقعة الذي تعرض لها.
وأكد المتحدث، البالغ من العمر 15 عاما، في تصريح لموقع آخر خبر أونلاين نُشر اليوم، أن أعوان الأمن عمدوا إلى سحله وتعريته وضربه عندما كان في طريقه إلى منزله، نافيا بأن يكون في حالة سكر ولا تحت تأثير مادة مخدرة .
وقال الطفل إن أعوان أمن اقتربوا منه واعتدوا عليه بالعنف الشديد وجرّدوه من ملابسه ثم نقلوه إلى سيارة الأمن أين طلبوا منه ارتداء ما تبقى من ثيابه الممزقة.
وأضاف الطفل بأن الأعوان ضربوه بشدة داخل مركز الامن الوطني بالعطار بسيدي حسين واتهموه بإثارة الشغب والفوضى.
من جهتها، دعت والدة الطفل المسؤولين إلى استرداد حق ابنها، مشددة على أن الواقعة مست من كرامته وحريته.
في المقابل، كانت الإدارة العامة للأمن الوطني قد أكدت في بيان لها، أنه تم رصد نفر في حالة سكر مطبق محدثا الهرج والتشويش بالطريق العام يتلفظ بكلمات نابية، وبتوجه الدورية المذكورة قصد التحري معه دخل المعني في حالة هيجان وقام بتجريد نفسه كليا من ملابسه، أين تمت محاولة السيطرة عليه نظرا للحالة الهستيرية التي كان عليها، وفق نص البيان.
كلمات البحث :الداخلية;الطفل;تفاصيل
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.