[1]
أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي في حوار مع جريدة الشعب نُشر اليوم الخميس، أن تصور الاتحاد للحوار ينطلق من مجموعة من الثوابت لا يُمكن التنازل عنها وأولها تشريك القوى الحية من مجمع مدني وأحزاب سياسية، مؤكدا أن هذا لا يعني تشريك أكثر من مائتيْ حزب من الحاصلين على تأشيرة.
ودعا الطبوبي إلى بعث هيئة حكماء تُقرّب وجهات النظر بين كل الفرقاء السياسيين وتتولى تشريك القوى الفاعلة في البلاد من أحزاب ومنظمات .
وشدد الطبوبي على أنه يجب أن يكون من أهم مآلات الحوار الوطني صياغة شروط تكوين الأحزاب ومؤتمراتها وضوابطها لإعطاء المصداقية اللازمة للأحزاب السياسية.
كما اعتبر الطبوبي أن قرار حل البرلمان جاء متأخرا وأن بقاؤه نوعا من النفاق، مشددا على أن المجتمع المدني لن يُساند من يبحث عن شرعية موازية.