أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل « نور الدين الطبوبي » في خطاب ألقاه بمناسبة إحيائه الذكرى 67 لأحداث النفيضة الموافقة لـ 21 نوفمبر 1950 صباح اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد لا يُمكن أن يصمت عن أي محاولات لضرب مكاسب البلاد في القطاع العام ولا يمكن أن يترك العمال يضحون لفائدة تونس لوحدهم.
وشدد « الطبوبي » على استعداد الاتحاد دوما للتضحية، في انتظار ما سيؤول إليه النقاش حول قانون مالية 2018 وانتظار مدى استعداد بقية الأطراف للتضحية.
وتعهد « الطبوبي » بكشف كل خفايا الوضع في البلاد في الوقت المناسب، مؤكدا أن المنظمة الشغيلة لن تكون شاهد زور في البلاد وستظل وفية لدماء الشهداء .
كما نفى « الطبوبي » وجود أي اتفاق حول ملف التقاعد، محذرا من غضب اتحاد الشغل إن تواصل الوضع كما هو وإن رفضت بقية الأطراف التضحية من أجل الوطن .
يُشار إلى أن أحداث النفيضة انطلقت في شهر نوفمبر من سنة 1950 بإضراب عمال « الهنشير » احتجاجا على المستعمر الفرنسي ما أدى الى حصول مجزرة استشهد فيها 5 مواطنين من بينهم امرأة حامل وجرح فيها عشرات المواطنين من بينهم 12 مواطنا أصيبوا بجروح بليغة وقد انتهت هذه المجزرة باعتقال 161 شخصًا منهم 50 امرأة.
كلمات البحث :اتحاد الشغل;الطبوبي;غضب
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.