أكّد رئيس الحكومة « الحبيب الصيد » امس السبت 23 جانفي 2016 إنّ بعض « العصابات المنظّمة والأحزاب المتطرّفة » تحاول تأزيم الوضع بغاية توتير الأجواء،عن طريق استغلال الاحتجاجات التي انتشرت في مناطق مختلفة من الجمهوريّة من تأجيج الأوضاع وللقيام بأعمال تخريبيّة.
قال الصيد في تعليقه على بعض الأحزاب التي دعت إلى تنظيم انتخابات مبّكرة،انه « لا يمكن العودة إلى الوراء والانتخابات السابقة لآوانها خطّ أحمر ».مؤكدا في ذات السياق على ان الانتخابات البلديّة المنتظرة في الفترة القادمة ستكون ديمقراطيّة داخل نظام ديمقراطي وسيكون للشعب كلمته.
وفيما يتعلق بالاحتجاجات التي شهدتها عدة مناطق ،اوضح رئيس الحكومة في حواره مع القناة الوطنية وقناة نسمة، أنّ الاحتجاجات تعود إلى رغبة كل العاطلين في الحصول على شغل في الوقت ذاته، موضحا أن البرنامج التنموي لهذه الجهات يتضمن تشغيل العاطلين منهم على مراحل وليس دفعة واحدة.معتبرا في ذلك أنّ من أبرز أولويات برنامج عمل حكومته التي شرعت في تنفيذها هي إعادة إطلاق المشاريع المتعثرة والمجمدة في هذه الجهات والمقدرة بملايين الدينارات.
واشار الصيد من جهة اخرى الى أن الاعتمادات المالية لسنة 2016 المخصصة للجهات ضمن المخطط الخماسي 2016/2020 تم فتحها بنسبة 100%، وأنّ حجم الاعتمادات المخصصة للتنمية الجهوية التي تم تمريرها على اللجنة العليا للصفقات العمومية بلغ 5300 مليون دينار.وفق تصريحه
كلمات البحث :رئيس الحكومة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.