نقت الشركة الوطنية للسكك الحديدية في بلاغ أصدرته اليوم الخميس، ما تداولته العديد من المواقع الإخبارية الإلكترونية بخصوص وجود شبهة فساد تتعلق بعدم قدرة السكة على تحمّل وزن قاطرات نقل الفسفاط المزمع اقتناؤها بموجب الصفقة الممضاة سنة 2016، مؤكدة أن الأمر مغلوط تماما ومجانب للحقيقة.
وبينت الشركة بأنها كانت قبل منتصف ثمانينات القرن الماضي تعتمد على قضبان حديدية تتحمل مرور قاطرات وزنها 96 طنا وليس 90 طنا، وتم إثر ذلك وفي إطار تحديث الشبكة الرفع تدريجيا من طاقة تحملها بتسليحها بقضبان من فئة 46 كلغ في المتر الواحد إضافة إلى تدعيم المنشآت الفنية « جسور » قصد ضمان مرور قاطرات تزن 120 طنا على غرار القاطرات التي سيتم اقتناؤها.
وأشارت الشركة إلى أنها بصدد إنهاء دراسة تهدف إلى الرفع من طاقة تحمل السكة والجسور بما يضمن مرور قاطرات بوزن 135 طنا.
كلمات البحث :الشيمينو;صفقة;فساد;قاطرات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.