أذن رئيس الحكومة « يوسف الشاهد » لدى افتتاحه بعد ظهر اليوم الأربعاء، بالعاصمة أشغال المؤتمر العالمي الثالث عشر للمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات، بإدراج التربية المروريّة كمادة أساسيّة ضمن المناهج الدراسيّة.
كما اتخذ « الشاهد » جملة من الإجراءات في مجال السلامة المرورية والوقاية من حوادث الطرقات:
-الشروع في وضع استراتيجيّة وطنية للسلامة المروريّة تمتدّ على الفترة من 2018 إلى 2025.
-إقرار مراجعة عميقة وإصلاح شامل في منظومة رخص السياقة والجولان حرصا على التطوير والتجديد ومواكبة المتغيرات التي فرضتها التكنولوجيات الحديثة ومنظومات النقل الذكيّة.
- دعم البلديات وتمكينها من الموارد المالية والبشريّة الضروريّة للحدّ من حوادث المرور داخل مناطق العمران وضمان انسيابية حركة المرور.
- إرساء شراكة بين القطاعين العام والخاص في المجالات المتّصلة بالسلامة المروريّة.
• الإعلان عن إطلاق البرنامج الوطني « الشباب سفراء السلامة » على الطرقات للحدّ من السلوكيّات المحفوفة بالمخاطر لدى الشباب وذلك في إطار الشراكة بين وزارة شؤون الشباب والرياضة والجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات.
• مزيد تطوير الشراكة مع مكوّنات المجتمع المدني وأساسا تلك التي لها علاقة مباشرة بمجال الوقاية من حوادث الطرقات.
• اقتناء 3 « سيارات محاك voiture tonneau » في مرحلة أولى لاستخدامها في التوعية المروريّة وبأهميّة حزام الأمان.
• تشجيع البحث العلمي في مجالات السلامة المروريّة والعمل على إدراج هذا الاختصاص ضمن البرامج الجامعية إلى جانب إحداث شهادة دراسات ماجستير متخصّصة في المجال.
كلمات البحث :التربية المروريّة;الشاهد;المناهج الدراسيّة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.