قبِل رئيس الحكومة « يوسف الشاهد » يوم أمس الخميس، مُقترحا من رئيس حركة النهضة « راشد الغنوشي » لمعالجة الآثار السلبية الناتجة عن التحوير الوزاري الجزئي الأخير.
و يتمثل المُقترح في دعوة كلّ الموقعين على وثيقة قرطاج للاجتماع من أجل تجديد الالتزام بالوثيقة وتجسيدها والقيام بتقويم جاد لمحصول 6 أشهر من الأداء الحكومي ورسم معالم واضحة للأجندة الوطنية ومنها الاستحقاقات الأساسية مثل الانتخابات المحلية والجهوية وإصلاح الصناديق الاجتماعية.
وأكد « الشاهد » خلال لقاء جمعه بـ « الغنوشي » يوم أمس، أنه سيبادر بدعوة الموقّعين على اتفاق قرطاج إلى الاجتماع خلال الأسبوع القادم، مشددا على حرصه إشراك الجميع والمضي قدما إلى الإصلاحات الضرورية التي تأخرت طويلا حتى وصلت بلادنا إلى هذه الحالة الدقيقة.
وعبّر « الغنوشي » خلال اللقاء عن استمرار دعم حركة النهضة لحكومة الوحدة الوطنية من أجل مواصلة مسيرة الانتقال الديمقراطي وتحقيق التنمية وخاصة في المناطق الأقل حظّا ومقاومة الإرهاب حتى اجتثاثه وما يقتضيه كلّ ذلك من الإقدام على الإصلاحات الضرورية بجرأة وفعالية لكل المنظومات والمؤسسات العمومية وللإدارة.
وأكد رئيس الحركة أهمية الالتزام بنهج الحوار والتوافق الذي صنع الاستثناء التونسي، ومن ذلك ضرورة تحقيق التوافق وتثبيته مع المنظمات الاجتماعية كاتحاد الشغل واتحاد الصناعة واتحاد الفلاحين.
كلمات البحث :الشاهد;الغنوشي;وثيقة قرطاج
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.