[1]
التئم صباح اليوم الثلاثاء، موكب الاحتفال بيوم العلم تحت إشراف رئيس الحكومة « يوسف الشاهد » بقصر المؤتمرات بالعاصمة، وكرّم بهذه المناسبة المتفوقين في المناظرات والشهائد الوطنية في قطاعات التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا والتنشيط الثقافي.
وفي مستهل كلمته، ثمّن رئيس الحكومة يوسف الشاهد المجهودات المبذولة من قبل جميع الأطراف لإنجاح السنة الدراسية والجامعية، داعيا الى ضرورة وضع ميثاق وطني ملزم لجميع الأطراف يكرس الحق في التعليم على نحو ما جاء به الدستور ويضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات لحل الخلافات بمنأى عن المؤسسة التربوية والجامعية.
وأكد يوسف الشاهد على الصعوبات التي تعرفها المنظومة التربوية العمومية مما يستوجب تغليب المصلحة العامة ومصلحة التلاميذ والطلبة والتأسيس لمنوال جديد في التعامل مع الاختلافات والأزمات قوامه الاحترام والحوار.
واضاف رئيس الحكومة ان الدفاع عن المنظومة التعليمية والتكوينية لا يملا خيارا بل هو قدر جميع الأطراف، والمعركة في المحافظة على المدرسة والجامعة هي معركة بقاء لا تحتمل التجاذب والمزايدات وانما تدخل في مقومات الأمن القومي.
وشدّد الشاهد على ضرورة التأسيس لرؤية استراتيجية تقوم على اصلاح جذري للمنظومة التربوية والجامعية، تراعي مختلف الأبعاد وتؤسس لمقاربة يجتمع حولها جميع الفاعلين بعيدا عن التسرع والتردد واستعجال النتائج.
كما دعا رئيس الحكومة الى ايلاء أهمية للتكوين الأساسي والمستمر للإطار التدريسي والمشرف وأوصى في ذات السياق بالحرص على تنويع المسالك والاختصاصات والذي شمل هذه السنة 380 اختصاصا دعما لتشغيلية خريجي التعليم العالي وملائمة لقدراتهم مع حاجيات الشغل.