[1]
اعتبر رئيس الحكومة « يوسف الشاهد » في كلمة ألقاها بالبرلمان اليوم السبت، أن أي تقييم موضوعي للحكومة يجب أن يستند لمؤشرات.
وأوضح « الشاهد » بأن حكومته جاءت بعد أشهر من عملية بن قردان الإرهابية، حيث لم يكن الوضع الأمني في البلاد مستقرًّا في 2015 بعد العمليات الثلاث الإٍرهابية التي شهدتها ما أثر في نسبة النمو التي بلغت 0.6 بالمائة.
وأشار « الشاهد » إلى أنه بفضل الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة سجلت تونس مؤخرا أحسن عام في مستوى التصدير منذ 2008، باعتباره محركا أساسيا للنمو.
كما يشهد القطاع السياحي خلال السنة الراهنة، وفقا لما أكده « الشاهد » انتعاشة غير مسبوقة، حيث بلغ عدد السياح الوافدين إلى بلادنا 3.2 مليون سائح.
وبين رئيس الحكومة بأن نسبة النمو في الثلاثي الأول من 2018 بلغت 2.5 بالمائة، كما زادت الاستثمارات الأجنبية بـ20 في المائة، مع انخفاض في نسبة البطالة بـ2.6 بالمائة منذ تولي الحكومة لمهامها.
وأضاف « الشاهد » بأن محرك الاستثمار عاد ليساهم بقسط هام في نسبة النمو، حيث عرفت صادرات قطاع النسيج تطورا هاما بسبة 36 بالمائة.