السبسي: « لا تسامح ولا عفو ولا قانون توبة مع الإرهابيين »

أوضح رئيس الجمهورية « الباجي قايد السبسي » في تصريح للعربية نت، اليوم الجمعة، أنه يرفض بصفة قطعية العفو عن الارهابيين ويرفض ما يسمي بـ »قانون التوبة »، مشددا على أن هؤلاء مجرمون ولا بد من تقديمهم للعدالة.وذلك في رده على تصريحه الاخير الذي اثار جدا في الشارع التونسي والذي عبر فيه عن « تسامحه » مع الإرهابيين التونسيين الذين يقاتلون في بؤر التوتر مع تنظيمات إرهابية مثل « القاعدة » و »داعش ».
وأشار السبسي إلى أنه لا يتسامح مع من يرفع السلاح ويقتل الأبرياء ولا بد من تطبيق القانون بكل صرامة.وفق تعبيره
وجدد رئيس الجمهورية تاكيده على أنه ليس في تحالف أو توافق مع الإسلاميين، معتبراً ان حزب « النهضة » قد قطع وتبرأ من الانتساب للإسلام السياسي ولجماعة الإخوان.
وقال الرئيس في ذات السياق انه يتابع بجدية التحولات التي يروج قادة النهضة أنهم بصدد القيام بها، بهدف التحول لحزب سياسي، مشيراً إلى أنها خطوة أولى مهمة لكنها غير كافية. وبيّن السبسي أن المناخ في تونس اليوم مناسب لتتغير هذه الحركات، وهذا ما يجب عليها التقاطه.وفق العربية.نت
ونفى قايد السبسي الاتهامات التي وجهت له حول اختراق الدستور .مشددا على انه هو الضامن لاحترام الدستور،موضحا أن النظام البرلماني المعدل لا يناسب تونس، وأن النظام الرئاسي هو الذي يلقى قبولا من أغلبية الشعب التونسي.
و اعتبر السبسي أن مسار العدالة الانتقالية الذي تشرف عليه هيئة الحقيقة والكرامة مسيس، وهو ما يجب أن يتم تجاوزه في عمل الهيئة، خاصة في جلسات الاستماع، التي يجب أن تكون بحضور الضحايا والمتهمين.مشيرا إلى أنه كان من الضروري اختيار الوقت المناسب، وتوفير كل الظروف المناسبة، حتى لا تكون جلسات الاستماع مناسبة لمزيد تقسيم التونسيين، وهو ليس مراد وغاية العدالة الانتقالية.وفق ذات المصدر

كلمات البحث :الارهابيين;السبسي

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.