الرباط : مائدة مستديرة تناقش موضوع الدستور الجديد لتونس »

أكّد عدد من الأكاديميين يوم أمس الأربعاء 02 أفريل 2014 ، خلال مائدة مستديرة انتطمت بالعاصمة « المغربية » « الرباط » ،تناولت موضوع « الدستور الجديد لتونس : نظرات مغربية على ضوء الدستور المغربي لسنة 2011″ ، أن دستور 27 جانفي 2014 ، كان البوابة الرئيسية للانتقال الديمقراطي في تونس وتمخض عن توافقات ومسار ديمقراطي أفضى إلى وثيقة أفضل ، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية.
وفي هذا السياق، أكّد « شوقي كادس » الأستاذ بكلية العلوم القانونية والاجتماعية والسياسة بتونس، أن تونس كانت مختلفة عن بلدان أخرى حيث تم إعداد الدستور من قبل مجلس تأسيسي ،وتمت مناقشته بندا بندا داخله ، مشيرا إلى أن المجتمع المدني ساهم بفعالية في الإسراع بإخراج الدستور الجديد لتونس من خلال الضغط والاحتجاج وانتقاد المسودات التي تم إعدادها قبل إخراج الصيغة النهائية الحالية ، مضيفا أنه تم طرح عدة مشاكل على مستوى ثلاث محاور تتعلق بالهوية والدين، والحقوق والحريات، وضمانات نجاح وتطبيق الدستور الجديد لتونس.
أما الأستاذ القانوني « الفرنسي » « شارل سامبرو » الذي شارك بدوره في فعاليات هذه المائدة المستديرة ،فقد أشار إلى أن الدستور الجديد أخرج تونس من الأزمة السياسية التي كانت تعيشها، وكان أساسا لوضع البلاد على الطريق الصحيح.
ومن جهته ، أفاد « أحمد مفيد » الأستاذ بكلية الحقوق « بفاس » ،أن دستور تونس يعتبر من دساتير الانتقال الديمقراطي، أي الانتقال إلى عهد الجمهورية الثانية بظروف سياسية وتوافقات جديدة.
ويذكر أنّ هذه المائدة المستديرة نُظمت من طرف المجلة المغربية للإدارة المحلية والتنمية بمساهمة من مؤسسة « هانس سايدل » « الألمانية » .

كلمات البحث :الرباط;دستور تونس;مائدة مستديرة

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.