أكد العقيد « أنيس لبيض » رئيس مكتب الديوانة بمعبر رأس جدير أن ما تم تداوله حول وجود محاولة اقتحام بالقوة لمعبر رأس جدير الحدودي من قبل شاحنات لتجار تونسيين، دون الامتثال إلى الاجراءات الديوانية المعمول بها لا يمت للواقع بصلة. نقلا عن جوهرة اف ام.
وأوضح « لبيض » أن الواقعة تتمثل في « مجرد ازدحام كبير بسبب دقة التفتيشات اليدوية والآلية التي يفرضها الوضع الحالي ما خلف حالة احتقان بسبب طول الانتظار » . مشيرا الى أن سلامة البلاد تتطلب القيام بعمليات التفتيش والمراقبة للأشخاص والبضائع بكل الوسائل المتاحة بقطع النظر عن حجم الحركة بالمعبر أو مدة الانتظار.
وأضاف العقيد أن المعبر مؤمن بـ « سور لا يقل ارتفاعه عن 3 أمتار مع متر أخر من الاسلاك الشائكة والأبواب الحديدية المصفحة والحواجز الالية وكاميرات المراقبة، إلى جانب وجود قوة أمنية مشتركة على مدار 24 ساعة تتكون من الـأسلاك الأمنية والعسكرية والديوانية وهو ما يجعل اقتحام المعبر أمرا صعبا » .
كلمات البحث :الديوانة;توضيح;معبر راس الجدير
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.