الداخلية تكشف هوية الإرهابي الذي تم القضاء عليه بالقصرين

اخر تحديث : 30/05/2017
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

حصيلة عمليّة حاسي الفريد: مقتل عنصر إرهابي وإصابة آخر

أكدت وزارة الداخلية في بلاغ أصدرته اليوم الثلاثاء، أن التحاليل الجينية أثبتت هوية العنصر الإرهابي الذي تمّ القضاء عليه في العملية الأمنية الاستباقية التي نفذتها وحدات الحرس الوطني بجهة « حاسي الفريد » من ولاية القصرين.
وأشارت الوزارة إلى أن الإرهابي يُدعى « سامي بن الحبيب بن عبد السلام رحيمي » هو تونسي ومن مواليد سنة 1993، التحق سنة 2012 بكتيبة « عقبة بن نافع » الموالية لتنظيم القاعدة بقيادة لقمان أبو صخر الذي تمّ القضاء عليه من قبل وحدات الحرس الوطني بجهة سيدي عيش ولاية قفصة، وأصبح قياديا بالكتيبة المذكورة قبل أن ينسلخ عنها ويبايع تنظيم « جند الخلافة » الموالي لتنظيم « داعش » الإرهابي سنة 2015.
وكشفت الداخلية بأن الإرهابي المذكور محل تفتيش وصادرة في شأنه 17 منشور تفتيش من بينها 11 منشور تفتيش لفائدة الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة من أجل المشاركة في العديد من العمليات الإرهابية على غرار عملية إغتيال الشهيد « أنيس الجلاصي » وعملية سيدي علي بن عون الذي ذهب ضحيتها 6 ضباط وأعوان حرس وطني وعملية الاعتداء على منزل وزير داخلية سابق إضافة إلى العمليات الإرهابية التي استهدفت الجيش الوطني بجبال القصرين ومن بينها عملية هنشير التلة.
يُشار إلى أن عملية « حاسي الفريد » أسفرت عن القضاء على عنصر إرهابي خطير وإيقاف عنصر دعم وإسناد كان بصدد تمويل المجموعة الإرهابية المتحصنة بجبل السلوم.
كما تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة من إيقاف 6 عناصر دعم وإسناد والإحتفاظ بهم وإدراج 6 عناصر آخرين بالدّاخل والخارج بالتفتيش بعد مراجعة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس كانوا ينشطون في شكل خلايا نائمة بثلاث جهات مختلفة بتونس العاصمة وحاسي الفريد ولاية القصرين وثبتت علاقتهم المباشرة في دعم وإسناد العناصر الإرهابية المتحصنة بالجبال وكذلك مع عناصر إرهابية متواجدة ببؤر التوتر.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.