أكّد الوزير السابق والناشط السياسي عماد الحمامي في تصريح لإذاعة موزاييك اف ام اليوم الاثنين، أنّ تواصل الأجواء المتشنّجة وخطاب التخوين قد يؤدي إلى 26 جانفي جديد، في إشارة إلى أحداث جانفي 1978.
وأشار الحمامي إلى أن الاتحاد التونسي للشغل دخل في معركة سياسية وأنّ ذلك يمثّل خطأ مثلما أخطأ الحبيب عاشور أمين عام اتحاد الشغل أنذاك، وفق تقديره.
وقال الحمامي إنّه يتّفق مع رئيس الجمهورية في موقفه بوجود أطراف تفتعل الأزمات، من بينها عمادة المحامين وعدد من الهياكل المهنية، حسب تصريحه.
وشدد الحمامي على أنّ طريق الإصلاح الذي سلكه قيس سعيّد ليس سهلا، مضيفا أنّ من يأخذ على عاتقه الإصلاح سيجد صعوبات وتضييقات ولا يجد تجاوبا لعدة اعتبارات.
كلمات البحث :الحمامي;خطاب التخوين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.