نوه وزير الشؤون الخارجية « خميس الجيهناوي » خلال لقائه اليوم الابعاء، بـ »ديميتر شاليف » ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتونس والمنسق العام بالنيابة للأمم المتحدة بتونس،بالدور الهام الذي لعبته منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة المقيمة بتونس في دعم بلادنا خلال المرحلة الانتقالية ما مكنها من تحقيق مكاسب هامة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات بما يتفق والمعايير والمعاهدات والمواثيق الدولية في هذا المجال.
وأكد الوزير أهمة دعم جهود تونس الهادفة إلى النهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية والاستجابة إلى مطالب الشباب بالشغل وخصوصا في الجهات، مؤكدا أن نجاح بلادنا في الإقلاع باقتصادها وتحقيق نسب نمو محترمة سيمكنها من تجاوز كل العراقيل التي تعيق نجاح التجربة الديمقراطية الاستثنائية. مقدما للمسؤول الأممي بسطة عن جملة الإصلاحات الهيكلية والقطاعية التي اتخذتها تونس مؤكدا أن مسار الإصلاحات سيتواصل ليشمل مجالات دعم الحوكمة الرشيدة والشفافية ومحاربة الفساد واحترام الحقوق والحريات. وفق بلاغ للوزارة
من جهته هنأ المسؤول الأممي تونس بانتخابها بأغلبية ساحقة عضوا بمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة للفترة 2017- 2019، خلال عملية التصويت التي أجريت بنيويورك في إطار الدورة العادية الحادية والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة مما يعكس الانجازات التي تم تحقيقها في مجال حقوق الانسان. كما أكد استعداد الوكالات الأممية المتخصصة لدعم تونس في خططها الرامية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والمخطط الخماسي 2016-2020.مشيرا الى مشاركة منظمة الأمم المتحدة بوفد رفيع المستوى في أشغال المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار المقرر عقده بتونس يومي 29 و30 نوفمبر 2016.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.