دعا وزير الخارجية « خميس الجينهاوي » في كلمة القاها على هامش أشغال الدورة الحادية والسبعين للجمعيّة العامة للأمم المتحدة، في الإجتماع السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة،الى معالجة مظاهر التفرقة والعنصرية وتحديد الأسباب الحقيقية الكامنة وراء موجات الاستقطاب والتطرّف والتحريض على الكراهية التّي باتت تشهدها عديد المناطق في العالم .
واضاف الجينهاوي أنه من الأهمية بمكان التفكير في وضع خطط وبرامج وطنية تحسيسية وتعزيز الشراكات بين بلدان في المجالات الثقافية والمعرفية بحثا عن مزيد التقارب خاصة بين الفئات الشبابية,مؤكدا على ضرورة تجذّر ثقافة الحوار والانفتاح على الحضارات في بلادنا مذكّرا في هذا السياق بانخراط تونس المبكّر في مبادرة التحالف الأممي لحوار الحضارات ومساهمتها في تطويرها وإشعاعها على إمتداد السنوات العشر الماضية لتشمل مجالات عديدة مثل التعليم والشباب والإعلام والهجرة. وفق بلاغ لوزارة الخارجية
وذكر الوزير التونسي في ذات الاطار بقرار تركيز لجنة وطنية لتحالف الحضارات بتونس خلال السنة الماضية تتولى التنسيق بين مختلف الجهات المعنية على الصعيد الوطني من أجل استكمال إعداد خطّة عمل تكرّس مبادئ الاعتدال والوسطية والتعايش السلمي.
كلمات البحث :الاسباب;التحريض;الجينهاوي;الكراهية;تونس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.