أعلن مسؤول أمني بإقليم الحرس الوطني بجندوبة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء، أن الجيش الجزائري أطلق النار على شاب تونسي في العقد الثالث من العمر.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الحادثة جدّت لعدم امتثاله لأمر بالتوقف والاشتباه في انتمائه لتنظيم ارهابي وذلك عندما كان بصدد دخول التراب التونسي قادما من الجزائر عبر دوار « لقراسة » من منطقة « الموخر » من عمادة « وشتاتة » من معتمدية غار الدماء محملا بكمية من المحروقات وبعض المواد الغذائية الاستهلاكية الاخرى كان ينوي بيعها في تونس.
ووفقا لرواية أحد أقارب الشاب القتيل، فإن « رمضان طراية » قُتل على الساعة الثامنة صباحا قرب احدى الثكنات العسكرية الجزائرية الواقعة بمنطقة القراسة، وهو يقطن على بعد خمسة عشر مترا تقريبا منها.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية قد أعلنت اليوم الثلاثاء، القضاء على مجرم مهرب أسلحة، قام بإطلاق النار على أفراد من الجيش بمنطقة طارات بإن أميناس خلال عملية مراقبة لسيارته المشبوهة محملة بمادة الفحم وقادمة من الحدود الليبية.
كما أشارت الوزارة إلى أنه تم إلقاء القبض على زوجة القتيل التي كانت ترافقه واسترجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وبندقيتين ومضخيتين و 7 بنادق صيد و323 طلقة من مختلف العيارات.
كلمات البحث :الجيش الجزائري;النار;شاب
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.