الجمعية التونسية للمراقبين العموميين تنظم يوما دراسيا للإعلاميين

اخر تحديث : 29/06/2013
من قبل | نشرت في : تونس,ثقافة و إعلام

الجمعية التونسية للمراقبين العموميينتواصل الجمعية التونسية للمراقبين العموميين « ATCP » نشاطها الهادف إلى النهوض بالوظيفة الرقابية وكشف الفساد والرشوة في المؤسسات العموميّة مُراهنة على دور الإعلام في نشر ثقافة المراقبة والنزاهة وسعت في هذا الإطار إلى مساعدة الإعلاميين على دعم قدراتهم العلمية في التعاطي مع الوثائق والمعلومات والمسائل القانونية المتعلقة بملفات الفساد والرشوة ونظمت من أجل ذلك يوما دراسيا تكوينيا بأحد نزل العاصمة تضمّن في برنامجه أربع ورشات علمية:
• الورشة الأولى تطرّقت إلى آليات ومسار التصرّف في الصفقات العمومية (تحديد الحاجيات، إسناد الصفقات واختيار المزودين، تنفيذ الصفقات وختمها..)
• الورشة الثانية اهتمت بالتصرف في الأملاك العمومية (توزيع مقاسم البناء، إسناد الأراضي الفلاحيّة، استغلال الأملاك العامة والمقاطع…)
• الورشة الثالثة تناولت بالدرس موضوعا حساسا هو التصرف في الموارد البشرية في المؤسسات العمومية (الانتدابات والمناظرات، الترقيات والتسميات، التأجير والامتيازات..)
• الورشة الرابعة تطرقت إلى منظومة الرقابة على التصرّف العمومي (أصناف الرقابة، مجالات الرقابة، منظومة الرقابة في تونس..)
هذا وأكّد أعضاء الجمعية التونسية للمراقبين العموميّين على أهمية الدور الذي يقوم به المراقب العمومي للكشف عن مواطن الفساد مشدّدين على أهم مطلب تسعى إليه الجمعية وهو توحيد هيئات الرقابة العامة الثلاث (هيئة الرقابة العامة للمصالح العمومية، هيئة الرقابة العامة للمالية، هيئة الرقابة العامة لأملاك الدولة والشؤون العقارية) بالإضافة إلى مطلب نشر التقارير التي يتم إنجازها حول متابعة ملفات الفساد والتي غالبا ما ينتهي أمرها إلى أدراج المسؤولين دون اتخاذ أي إجراء تجاه المؤسسات المخالفة مما يفقد عمل المراقب العمومي جدواه.
يذكر أنّه تمّ في ختام اليوم الدراسي الذي نظمته الجمعية التونسية للمراقبين العموميّين إسناد شهائد مشاركة للإعلاميين الذين واكبوا الورشات التكوينية وتعهّد السيد شرف الدين اليعقوبي رئيس الجمعية بمواصلة هذا المسار التكويني والانفتاح على المؤسسات الإعلامية.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.