[1]
دعت الجمعية التونسية للتربية والإعلام بمناسبة العودة المدرسية والجامعية كافة التلاميذ إلى التعامل الذكي مع وسائل الإعلام، داعيا إياهم للتثبت من هوية الوسائل الإعلامية وباعثيها ومنتجيها ومن مصداقية منتوجها الإعلامي سواء كانت وطنية أو أجنبية.
وقال رئيس الجمعية « كمال البكوش » أنّ السنة الدراسية الجديدة تتسم بتواصل الاندفاع لبعث جرائد وإذاعات وتلفزات ومواقع الكترونية واجتماعية جديدة لا تعرف بالتحديد هوية باعثيها ومموليها.
كما أشارت الجمعية في بيان لها، أنّ تفشي الأخبار الزائفة والإشاعات الكاذبة دون التأكد منها، من شأنه أن يدفع التلاميذ إلى الانجراف والاندفاع لتبني مواقف وسلوكيات عاطفية لا تقوم على معلومات صحيحة وثابتة.
وفي هذا الصدد جددت الجمعية دعوتها لكافة المربين والأولياء إلى مساعدة الشباب التلمذي على فهم المحيط الإعلامي الذي يعيش في خضمه وتأطير تعامله مع وسائل الإعلام بذكاء حتى يكون واعيا بالإنزلاقات والتجاوزات التي تتسم بها بعض الوسائل الإعلامية.