سجلت تونس خلال هذه السنة رقما قياسيا في تصدير الزيتون لتصبح أكبر مصدر في العالم بـ 340 ألف طن بعائدات بلغت قرابة 2000 مليون دينار، إلا أن الدراسات أثبتت أن تغيرات المناخية قد تخفض إنتاج تونس من زيت الزيتون إلى النصف بحلول سنة 2030.
وتعتمد 80% من أشجار الزيتون في تونس على الأمطار، لكن الخطر يتعاظم مع تغير المناخ من جفاف إلى فيضانات وهطول أمطار غزيرة تغرق الأرض وتلقي بالضرر البليغ على أشجار الزيتون.
ويعتبر عدم انتظام محصول زيت الزيتون سنويا من أهم التحديات التي تواجه القطاع في تونس حيث بلغ الإنتاج في أحد المواسم 30 ألف طن فقط أي قرابة 10% من إنتاج هذه السنة وذلك يعود للتغيرات المناخية التي يشهدها العالم وتؤثر بشكل كبير على دول النصف الجنوبي للكرة الأرضية بشكل خاص.
وللإشارة فإن تونس تشارك هذه الأيام في الدورة 21 لقمة المناخ في باريس التي تبحث سبل إيجاد حلول للتقليص من إنبعاثات الغازات الدفيئة التي تؤثر بشكل كبير على الزراعة وهو ما ينعكس سلبا على إقتصاديات الدول الفلاحية.
كلمات البحث :تغيرات مناخية;تونس;زيت الزيتون
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.