البنك الدولي يُؤكّد استعداده لمواصلة دعم جهود تونس في مسارها الإصلاحي والتنموي

اخر تحديث : 22/06/2022
من قبل | نشرت في : الإقتصاد,تونس

استعداد البنك الدولي لمواصلة دعم جهود تونس في مسارها الإصلاحي والتنموي.

اجتمع وزير الإقتصاد والتخطيط سمير سعيّد ظهر اليوم الأربعاء، بفريد بالحاج نائب رئيس البنك الدولي المكلف بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط الذي يزور تونس للمشاركة في فعاليات « منتدى تونس للاستثمار ».
وكانت الجلسة التي حضرها المدير الإقليمي لشمال افريقيا بالمؤسسة المالية الدولية ومدير مكتب المؤسسة بتونس ومدير مكتب البنك الدولي بتونس فرصة تطرق خلالها الجانبان إلى سير التعاون بين تونس والبنك الدولي وبرامج العمل للسنة القادمة.
وكشفت وزارة الاقتصاد في بلاغ لها، أن الوزير استعرض بالمناسبة صعوبة الأوضاع الإقتصادية والمالية المتراكمة التي ازدادت حدّتها جراء تداعيات الجائحة الصحية العالمية واندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مؤخرا، مبرزا في هذا السياق مضامين البرنامج الوطني للإصلاحات الذي اعدته الحكومة بهدف استرجاع نسق النمو واستعادة الاستقرار للتوازنات المالية وتحسين الأوضاع الإجتماعية، فضلا عن الإجراءات التي تم اتخاذها في الآونة الأخيرة لتنشيط الاقتصاد ولتحسين مناخ الإستثمار والأعمال.
وبين سمير سعيد في هذا الإطار ان المرحلة القادمة ستركز على الانطلاق في تنفيذ الإصلاحات والتسريع في تفعيل الإجراءات التي تم ضبطها وخاصة منها المتعلق بتحسين مناخ الاعمال وتبسيط مسار الاستثمار.
وثمن سمير سعيّد دعم البنك الدولي الذي ينسجم مع الأولويات الوطنية والوضعية الاستثنائية التي تمر بها البلاد وخاصة منها برامج الدعم ذات البعد الإجتماعي وبرنامج دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة.
من جانبه، أكّد فريد بالحاج على أهمية الإصلاحات والإجراءات التي تم اقرارها باعتبار ما ستتيحه من إمكانية لتحسين الأوضاع الإقتصادية تدريجيا مشيرا في هذا السياق الى أهمية التسريع في نسق التنفيذ.
كما بين فريد بالحاج ان منتدى تونس للاستثمار سيوفر فرصة للتعريف بمجمل هذه الإصلاحات وهو ما سيساعد على استعادة جاذبية تونس ويعزز تموقعها في خارطة الاستثمار العالمية، مجددا استعداد البنك الدولي لواصلة دعم جهود تونس في مسارها الإصلاحي والتنموي.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.