البكوش : "إذا لم نسرع بالحل السياسى فسيمتد الإرهاب إلى أفريقيا كلها"

اكد وزير الشؤون الخارجية « الطيب البكوش » في حوار صحفي مع صحيفة « الاهرام » نشر اليوم الاربعاء،ان الأغلبية التى وقعت على اتفاق الصخيرات والمتعلق بالازمة الليبية، »اصبحت مقتنعة أكثر من ذى قبل بضرورة وحتمية واستعجال الحل السياسى لأن مرور الوقت وإطالة أمد الصراع والاختلاف ليس فى مصلحة الشعب الليبي. وثانيا أن المجموعة الدولية اقتنعت بأن المصلحة تتطلب اتفاقا فى ليبيا خاصة مع تنامى ظاهرة الإرهاب، وأن عدم حل النزاع- كما هو حال ليبيا- أدى الى استفحال الإرهاب وتهديده لكل المنطقة.. بل والعالم كله » .

وفيما يتعلق بالتدخل العسكري في ليبيا جدد البكوش موقف تونس الرافض إزاء أى تدخل عسكرى فى ليبيا إلا اذا توافرت الشروط التى اللازمة والمتفق عليها بين كل الاطراف.مشيرا الى ان » التدخل العسكرى احتمال وليس لنصرة شق ضد شق آخر من الليبيين فهذا مرفوض، بل فقط لإخراج الدخلاء من الإرهابيين » .وفق تعبيره

وبخصوص وصول داعش إلى صبراته على بعد نحو 70 كيلو مترا من الحدود التونسية،قال وزير الخارجية « هم بالفعل موجودون فى صبراته، لكن أهمية هذا الوجود يصعب الحكم عليه، ولا تتوافر لدينا معلومات ميدانية عن حجم الخطر الحقيقي، والخطر الأكبر يكمن فى الخلايا النائمة فى بعض بلدان الجوار لأنه يمكنها ان تضع نفسها تحت لافتة هذه المنظمة أو تلك، وما حدث مع « القاعدة » يحدث الآن بشأن « داعش »، والخلايا النائمة يمكنها ان تلتحق بالركب وتصبح أكثر خطورة »