الانطلاق في توزيع بدلة العيد على الأطفال المكفولين من الدولة

اخر تحديث : 03/04/2024
من قبل | نشرت في : أخبار مختلفة,تونس

الانطلاق في توزيع بدلة العيد على الأطفال المكفولين من الدولة

دعت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ آمال بلحاج موسى اليوم الأربعاء، سائر المندوبيّات الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة إلى استحثاث نسق توزيع ملابس العيد على مستحقّيها من الأطفال المكفولين بنظامي الإقامة ونصف الإقامة بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة وبمركّبات الطفولة وتطبيق القيمة المحيّنة لهذه المنحة السنويّة طبقا للقرار المشترك لوزيرة الأسرة ووزيرة الماليّة المؤرخ في 19 مارس 2024.
وكلّفت الوزيرة الإدارة العامة للطفولة بموافاتها بتقرير مفصّل حول متابعة تنفيذ هذا القرار بسائر المراكز المندمجة للشباب والطفولة ومركّبات الطفولة بمختلف ولايات الجمهوريّة، مشدّدة على ضرورة الانتهاء من توزيع ملابس العيد على الأطفال في أفضل الآجال.
وقد أنهت المندوبيات الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بولايات صفاقس وقبلي ومنوبة وأريانة وبنزرت وسيدي بوزيد توزيع ملابس العيد على منظوريها من الأطفال المكفولين بمؤسسات الطفولة. وستشرع بقيّة المندوبيّات بداية من يوم غد الخميس في توزيع ملابس العيد بمؤسسات الطفولة الراجعة لها بالنظر.
ويشار إلى أنّ القرار المشترك الأخير لوزيرة الأسرة ووزيرة الماليّة ضبط قيمة منحة لباس العيد لكلّ طفل ب 200 دينار سنويّا بالنسبة للطفل المكفول بنظام الإقامة بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة والترفيع فيها من 50 إلى 100 دينار سنويّا بالنسبة للطفل المكفول بنظام نصف الإقامة بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة وبمركّبات الطفولة.
ويناهز عدد الأطفال المكفولين أكثر من 7 آلاف طفل موزعين بين 320 طفلا بنظام الإقامة الكاملة بالمراكز المندمجة وحوالي 6700 طفل بنظام نصف الإقامة بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة وبمركّبات الطفولة. كما يستفيدون بعديد المنح الشهريّة والسنويّة الأخرى تكريسا للدور الاجتماعي للدولة وتعهّدها بأبناء الأسر محدودة الدخل والأسر ذات الوضعيّات الخاصة.
يذكر أن وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ رصدت خلال السنة التربوية الجارية 2023-2024 قرابة 13.5 مليون دينار لتأمين خدمات الإعاشة ومستحقات العودة المدرسية لفائدة الأطفال فاقدي السند وأبناء العائلات ذات الوضعيّات الخاصّة ومحدودة الدخل.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

ترك التعليق