اشرف « خميّس الجهيناوي » وزير الشؤون الخارجيّة، اليوم الجمعة 02 ديسمبر 2016، بحضور « ديمتري شالاف » المنسق المقيم بالنيابة لمنظومة الأمم المتحدة بتونس على افتتاح ورشة عمل وطنيّة للإعلان عن الانطلاق الرّسمي في تنفيذ أهداف أجندة 2030 للتنمية المستدامة على المستوى الوطني للفترة 2016-2030.
وأكدالوزير بالمناسبة التزام تونس بالأهداف النبيلة والكونيّة التي تضمّنتها أجندة 2030، وعزمها على تحقيقها خصوصا عبر إدراجها في المخطّط الخماسي للتنمية 2016-2020، إيمانا منها بشموليّتها ومدى استجابتها لتطلّعات شعوب العالم إلى مزيد من المساواة والكرامة والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي.مذكرا في هذا السياق استنادا إلى التقارير الأمميّة، بالتقدم الكبير الذي قطعته بلادنا على درب تحقيق أهداف الألفيّة للتنمية خلال الفترة 2000-2015، لاسيّما في مجلات التّقليص من الفقر ونشر التّعليم والمساواة بين الرّجل والمرأة وتقليص نسب وفيات الأطفال ومكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة وغيرها.
كما أشار وزير الشؤون الخارجية إلى مساهمة تونس القيّمة في المسارات التّمهيديّة لاعتماد أجندة التنمية لما بعد سنة 2015، عبر المشاركة الفاعلة في مداولات فريق العمل المفتوح حول أهداف التنمية المستدامة وفي المفاوضات الحكوميّة الخاصّة بإعداد هذه الأجندة، معبّرا عن استعداد بلادنا لتقديم الدعم الكامل على المستويين الإقليمي والدولي من اجل تحقيق هذه الأهداف.
من جهته ثمّن « ديمتري شالاف » المنسق المقيم بالنيابة لمنظومة الأمم المتحدة بتونس انخراط بلادنا في تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة، معبرا عن استعداد المنظومة الأممية لدعم جهود تونس وقدراتها في هذا المجال.
وتولّى الجيهناوي والمنسّق المقيم لمنظومة الأمم المتحدة بالنّيابة خلال أشغال هذه الورشة التي نظمت بالتعاون مع منظومة الأمم المتحدة المعتمدة بتونس،التّوقيع على وثيقة برنامج التعاون المشترك لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني. وذلك بحضورممثلون عن الهياكل الوزارية ومنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول المانحة وعدد من مكونات المجتمع المدني.
وقد كانت الجمعيّة العامّة لمنظّمة الأمم المتّحدة اعتمدت أجندة 2030 للتنمية خلال قمّة التنمية المستدامة المنعقدة بنيويورك في سبتمبر 2015، وتضمّ 17 هدفا في مواصلة لمسيرة أهداف الألفيّة للتّنمية (2000-2015).
كلمات البحث :اجندا 2030;التمية المستدامة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.