أًصدرت وزارة الشؤون الدينية مساء اليوم الخميس، بلاغا تبعا لما تمّ تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الاعتداءات التي طالت بعض الجوامع وما اعتبره البعض صمت الوزارة وأجهزة الدولة الرسميّة عن ذلك.
وأكدت الوزارة أنها تبادر عند كلّ اعتداء يطال بيت من بيوت الله أو إطار من الإطارات الدّينيّة باتّخاذ الاجراءات الإداريّة اللازمة، وتتابع مع المصالح الأمنيّة المختصّة عبر ممثليها في الجهات حيثيّات سير الملفّات وتسجّل حرص المصالح الأمنيّة على إيقاف المعتدين.
وبينت الوزارة بأن وزير الشؤون الدينية تحوّل صحبة والي أريانة وثلّة من إطارات الوزارة بعد الاعتداء الذي استهدف جامع « أبي بكر الصديق » بالمنيهلة الأسبوع الماضي لمعاينة ما لحقه من أضرار.
وقد أصدرت الوزارة بلاغا يوم 03 فيفري 2020 تدين فيه الاعتداءات على بيوت الهس ودعت إلى احترام المقدّسات وأكّدت أنّه تمّ اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمواجهة كل مرتكبي هذه الجرائم مجدّدة التذكير بحرص الدّولة على رعاية دور العبادة.
كما تمكّنت المصالح الأمنيّة بأريانة بعد الاعتداء على جامع « بدر » بالمنيهلة يوم 04 فيفري 2020 من إلقاء القبض على المعتدي على الجامِعيْن بالجهة.
وأعلنت الوزارة بأنّه على إثر ما نشرته إحدى الصّحف الالكترونية من اقتحام لكتّاب بجهة النفيضة من ولاية سوسة و « تدنيس للمصاحف » فإنّها وبمراجعة مصالحها المحليّة والجهويّة والإطارات العاملين بالجامع (الإمام الخطيب والمؤدّبتين) ثبت لديها أنّ الحادثة تمثّلت في اقتحام كتّابين متجاورين تمّ العبث بمحتوياتهما دون أن يقع أي تدنيس أو عبث بالمصاحف وقد باشرت المصالح الأمنيّة بالجهة في الإبان التحرّيات المُستوجبة.
وأدانت وزارة الشؤون الدينية كل أشكال الاعتداء على مختلف المعالم الدينية والمُقدّسات بأيّ وجه كان وتحت أيّ مُسمّى، مشيرة إلى ضرورة التثبّت عند نشر وتداول مثل هذه المواضيع قبل التحقّق من مدى صحّتها والرجوع عند الاقتضاء إلى مصالحها للاستفسار تجنّبا لإثارة الفتنة.
كلمات البحث :إطارات مسجدية;اعتداءات;وزارة الشؤون الدينية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.