الاتفاق على مزيد تطوير النظام المعلوماتي للوكالة الوطنية للتشغيل للرفع من نسب الادماج في سوق الشغل

اخر تحديث : 16/07/2024
من قبل | نشرت في : أخبار مختلفة,تونس

الاتفاق على مزيد تطوير النظام المعلوماتي للوكالة الوطنية للتشغيل للرفع من نسب الادماج في سوق الشغل

تم الاتفاق خلال، جلسة عمل انعقدت امس الاثنين، باشراف وزير التشغل والتكوين المهني، لطفي ذياب، على دراسة كل الحلول الكفيلة بتطوير النظام المعلوماتي للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل لاستيعاب منظومة ربط العرض بالطلب، التي ترتكز على الذكاء الاصطناعي.

ويتمثل الهدف المنشود، حسب بلاغ للوزارة، في الرفع من نسب الادماج في سوق الشغل والاستجابة المثلى لحاجيات المؤسسات الاقتصادية.

ويأتي عقد جلسة العملوفق البلاغ، في اطار متابعة تنفيذ التوصيات المنبثقة عن إجتماع لجنة قيادة مشروع GO4YOUTH، المنعقد بتاريخ 7 جوان 2024 والحرص على المتابعة الدورية لتنفيذ المشروع بما يعزز تدخلات مكاتب الخبرة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل.

ويهدف مشروع GO4YOUTH الذي يتم انجازه في اطار التعاون بين الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والبنك الدولي بتمويل من الاتحاد الأوروبي، إلى إضفاء مزيد من النجاعة على دور الوساطة في سوق الشغل والاستجابة المثلى لانتظارات الباحثين عن شغل ولحاجيات المؤسسات الاقتصادية عبر رقمنة الخدمات وتطوير آليات المرافقة، كما يندرج تنفيذ هذا المشروع في إطار رؤية الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل في افق سنة 2030.

وتم خلال أشغال إلإجتماع عرض تقدم تنفيذ التوصيات المنبثقة عن لجنة قيادة المشروع المتصلة بتطوير النظام المعلوماتي وتركيز نظام ربط العرض بالطلب، إضافة إلى إعادة توزيع واستعمال موارد الهبة غير الموظفة.

وجدّد وزير التشغيل والتكوين المهني لطفي ذياب بالمناسبة التأكيد على أنّ هذا المشروع يندرج ضمن التوجهات الاستراتيجية للوزارة بهدف تطوير الخدمات التي تقدمها الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل لفائدة الباحثين عن الشغل والراغبين في بعث المؤسسات والمؤسسات الاقتصادية، في إطار برنامج متكامل لتحديث ورقمنة الخدمات وتحسين أدائها وتدخلاتها في سوق الشغل، داعيا إلى مواصلة الجهد لبلوغ كل الأهداف المرسومة بالسرعة والنجاعة المرجوتين.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.