أفضت جلسة عمل انعقدت صباح اليوم الأربعاء 12 جويلية 2017، بمقر وزارة المرأة بالعاصمة، عن الاتفاق على عدم اللجوء إلى غلق قرية الأطفال SOS بسليانة بل يجب العمل على تلافي النقائص بها وإيجاد الحلول.
وقد حضرت الجلسة وزيرة المرأة والأسرة والطفولة « نزيهة العبيدي » ووالي سليانة « علي سعيّد » ورئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية « العيد الطرابلسي » إضافة إلى وفد عن الجمعية التونسية لقرى الأطفال SOS .
كما تمّ الاتفاق بين جميع الأطراف على ضبط روزنامة لجلسات عمل أخرى من اجل إيجاد حلول موضوعية لمختلف الإشكاليّات المطروحة لا سيما المتعلقة بالجوانب المادية.
من جهته شدد والي سليانة على ضرورة القيام بتشخيص موضوعي للوضع الاجتماعي بالجهة وضبط الأولويّات، مُبرزا أن قرية الأطفالSOS سليانة تُمثل تاريخ أجيال ناضلت من أجل إحداثها.
وكان موظفو وأعوان قرية الأطفال « إس أو إس » بسليانة قد نفذوا يوم الاثنين 10 جويلية 2014، وقفة احتجاجية بمشاركة عدد من مكونات المجتمع المدني أمام مقر الولاية للمطالبة بعدم إغلاق القرية التي تأوي عديد الأطفال.
كلمات البحث :SOS;سليانة;قرية الأطفال
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.